الملتقى
اهلاً وسهلاًبكم في المنتدى 1000 هلة
الملتقى
اهلاً وسهلاًبكم في المنتدى 1000 هلة
الملتقى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هدوء حذر يسود البصرة، ومخاوف من انهيار النظام الصحي والخدمي بالمحافظة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alphiny
.
.
alphiny


ذكر
عدد الرسائل : 364
العمر : 47
العمل/الترفيه : كومبيوتر انتر نت
المزاج : عالي
البلد : هدوء حذر يسود البصرة، ومخاوف من انهيار النظام الصحي والخدمي بالمحافظة Male_i14
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

هدوء حذر يسود البصرة، ومخاوف من انهيار النظام الصحي والخدمي بالمحافظة Empty
مُساهمةموضوع: هدوء حذر يسود البصرة، ومخاوف من انهيار النظام الصحي والخدمي بالمحافظة   هدوء حذر يسود البصرة، ومخاوف من انهيار النظام الصحي والخدمي بالمحافظة I_icon_minitimeالجمعة مارس 28, 2008 1:13 pm

هدوء حذر يسود البصرة، ومخاوف من انهيار النظام الصحي والخدمي بالمحافظة 93f85c920e

ساد هدوء مشوب بالحذر محافظة البصرة في أقصى الجنوب العراقي بعد خمسة أيام من تنفيذ الحكومة حملة عسكرية غير مسبوقة فيها وقبيل ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها السلطات للمسلحين كي يسلموا اسلحتهم، بينما يرزح الاهالي تحت غائلة تدهور الخدمات العامة والنظام الصحي وانقطاع الإمدادات الغذائية عنهم.
وصحت منطقة القبلة(8 كم غربي البصرة) التي كانت مسرحا للاشتباكات طوال الأيام الثلاثة الماضية على صباح هادئ حيث بدت الشوارع خالية من السكان الذين لم يغادروا بيوتهم تحسبا لتجدد للمعارك بعد انتهاء المهلة التي أعلنها رئيس الوزراء نوري المالكي مساء الأربعاء الماضي للمسلحين لتسليم أسلحتهم يفترض أن تنتهي عصر اليوم الجمعة.
وذكر شاهد عيان من المنطقة للوكالة المستقلة للأنباء (اصوات العراق) إن أصوات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خفت حدتها منذ منتصف ليل الخميس.
وقال محمد صابر من سكان حي الجمعيات بمنطقة القبلة إن "الليلة الماضية شهدت انخفاضا في حدة الاشتباكات ولم نسمع في الليل سوى أصوات متقطعة لقنابل الهاون والأسلحة الخفيفة."
وشهدت محافظة البصرة توترا أمنيا كبيرا بعد ساعات قليلة من انطلاق خطة (صولة الفرسان) التي نفذتها الحكومة العراقية التي تهدف إلى تطهير المحافظة من الجماعات المسلحة وفرض سلطة الدولة فيها. ودارت منذ منتصف ليل الإثنين الماضي وحتى اليوم الجمعة، معارك عنيفة بين القوات الأمنية وبين مجموعات مسلحة تقول السلطات إنهم ينتمون إلى (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري، في أغلب مناطق مدينة البصرة.
ويشرف رئيس الوزراء نوري المالكي على هذه الحملة شخصيا من داخل مدينة البصرة التي وصلها منذ الاثنين الماضي، واضطر بسبب تواصل العمليات المسلحة للاعتذار عن المشاركة بأعمال القمة العربية المقرر عقدها في دمشق غدا السبت.
وكان مصدر صحي قال لـ (أصوات العراق) الجمعة إن حصيلة ضحايا المواجهات المسلحة التي شهدتها البصرة والذين تسلمتهم مستشفيات المدينة بلغت، منذ الإثنين الماضي وحتى مساء أمس (الخميس)، أكثر من (60) قتيلا و(300) جريح.
وتقع مدينة البصرة، مركز محافظة البصرة ثاني أكبر محافظات العراق بعد العاصمة، على مسافة (590 كلم) إلى الجنوب من بغداد.
ومن منطقة المعقل (8 كم جنوبي البصرة) التي شهدت، الخميس، اشتباكات عنيفة بين القوى الأمنية وعناصر من جيش المهدي في محاولة للاستيلاء على مركز تدريب الشرطة (الأباشي) قال المواطن سعد عبود "كانت ليلة شبه هادئة إذ سمعنا أصوات رشقات رصاص متفرقة ودوي طائرات مقاتلة بين فترة وأخرى."
الا ان صباح الجمعة كان هادئا حسب عبود ولم يسمع صوت اشتباكات أو تراشق بالنيران.
وأشار إلى أن بعض المواطنين خرجوا للتبضع من الأسواق القريبة التي نفدت موادها في ثاني اكبر محافظات العراق، التي تعوم على بحر من البترول.
وقال حسن الساعدي من منطقة الكرمة (15كم شما ل البصرة) مرت الليلة الماضية أكثر هدوءا من الليالي السابقة التي شهدت مواجهات مستمرة بين جيش المهدي والقوى الأمنية للاستيلاء على بوابة البصرة.
وأضاف "شاهدت شباب العشائر يقومون بحماية مركز شرطة المطار بالتعاون مع الشرطة".
وقال عماد التميمي في اتصال هاتفي لـ (أصوات العراق) أن مواجهات مسلحة اندلعت في الساعة الثانية من فجر الجمعة بين عشيرة بني مالك في القرنة ( 100كم شمالي البصرة) وبين مسلحين.
وأضاف أن سبب المواجهات وفاة أحد أفراد الشرطة ينتمي إلى عشيرة بني مالك، المتنفذة في مناطق شمالي البصرة، متأثرا بجراح أصيب بها في مواجهات مع المسلحين.
وألقت هذه الاوضاع ظلالها القاتمة على احوال السكان المعيشية وتسببت في انهيار الخدمات الاساسية وتعطل الحياة.
ففي مستشفى الطب قال مصدر طبي، فضل عدم الإشارة لاسمه، لـ (أصوات العراق) إن المستشفى يتلقى منذ أول امس أعدادا كبيرة من الجرحى، مبيناً أن الكادر الطبي "لا يكفي لإعالة هذا العدد وإن الإمكانات الفعلية في المستشفى غير قادرة على استعاب هذا الكم من الجرحى."
وشكا المصدر الطبي من ان "العديد من الأطباء لم يتمكنوا من القدوم الى المستشفى بسبب تدهور الوضع الامني وزيادة التهديدات التي تلقوها الأمر الذي قد يتيح استهدافهم في ظل الفوضى العارمة.
وأشار المصدر إلى أن" المستشفى تفتقر إلى إمكانية نقل الجرحى الى محافظات أخرى".
وتخوف المصدر من أن"كميات الدواء قد لا تكفي لكثرة الحالات الموجود ذلك لان استقدام المواد الطبية يتم من المركز في بغداد ونحن في نهاية شهر والموادة مشرفة على النفاد".
وقال الدكتور الصيدلي محمد ساجد صاحب احدى الصيدليات في البصرة إنه ولليوم الثالث لم يستطع فتح صيدليته، معربا عن قلقه من حالات استهداف الأطباء في حال خروجهم وتحركهم بسبب حالات الانفلات الامني.
وكشف عن ان "العديد من الأقسام في المستشفى الجمهوري في البصرة قد تم أقفاهلها ونقل اجهزتها الى اماكن ثانية خشية تعرضها الى حالات السلب والنهب".
وقال الطبيب رضا محسن أنه "لم أتمكن لليوم الثاني على التوالي من الذهاب الى مقر عملي في المستشفى بسبب اندلاع المواجهات بين المسلحين والشرطة".
وفاقمت المواجهات ازمة مياه الشرب التي تعانيها البصرة منذ سنوات وتسببت في غلاء اسعار المياه التي تعود البصريون على شرائها بسبب عدم صلاحية مياه الاسالة في المحافظة للشرب.
وقال محمد رزاق انه "لم يأت صهريج المياه منذ يومين وفرض حظر التجوال، وبعد الاتصال به جاء الينا مجازفا حاملا ما تبقى لديه من ماء ولكنه نفذ حال وصوله تماماً".
وأضاف محمد " اتصلنا بعدد اخر من أصحاب الصهاريج ولكنهم امتنعوا عن القدوم بسبب قطع الطرق الى البصرة بشكل كامل".
وشكا من ارتفاع سعر المياه الى "ثلاثة أضعاف سعره المعتاد".
وأوضح ان مياه الشرب صارت شحيحة معربا عن القلق من "كارثة حقيقية" ان استمر الوضع على ما هو عليه مع تواصل العمليات.
وقال المواطن صالح هادي "لم تفتح أي أسواق ولم يتمكن بائعو الخضار من فتح محلاتهم بسبب الوضع الامني ونفدت المؤن الموجودة لدى العديد من العوائل".
واوضح ان الطرق مقطعة بسبب سيطرة المسلحين على الكثير من مفاصل الطرق فلا يستطيع المواطنون الخروج وفتح محلاتهم او جلب بضائع جديدة بعد ان نفذت بضائعهم ما ادى الى رفع أسعار البضائع التي تباع في محلات داخل أزقة سكنية الى ثلاث او أربعة أضعاف" واصفا هذه البضائع بأنها "رديئة وبائرة" لكنه قال "لكننا مجبرون على شرائها".
وقالت سلوى علي (ربة بيت) "ليس لدينا اليوم ما نطبخه فعليا فقد نفذ كل ما لدينا لكوننا عائلة كبيرة ونحن نقتات كل ما يلزمنا بشكل يومي ومع توقف الأسوق والحركة بسبب الوضع المني واطلاق الرصاص والقنابل أصبحنا امام مشكلة حقيقية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alphiny.yoo7.com
 
هدوء حذر يسود البصرة، ومخاوف من انهيار النظام الصحي والخدمي بالمحافظة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى :: المنتدى العــــــــــــــــــــــــــــــــام :: ملتقى السياسه والاخبار-
انتقل الى: