على حافة الطريق
لازالتُ , قلبي ينبض كما أنا ذاك
ومازالت سنين الماضي تسترجع ذكراكِ
الى من ملكتني أسيراً في بحرو هوائها
الى الساكنه في اعماق مخيلتي هناااااك
الى الصامته البعيده هناااااك
هذا أنا ذاك لازلت اتنفس واعيش على مافات
تشكلت بعض اوراقي وازدوجة بها مشاعري
لتفصح عن أنين قلبي شياَ من اعماق الروح بهذه الخربشات
لازلت كما انا وكما عهدتكِ أنتضر وأتجرع الشوق بحسرتي
لقد رحلتُ أنا وطيفكِ والحنين معاً
أغمرنتي عيناكِ التي تعلو بي أعالي السماء
أراقص حرفي وأخبئ جرحي أنتظر رغماَ عني
لأنكِ تركتني في شدتي وحيرتي مكسوراً أمام الحب
نضرتٌ حولي بعد صحوتي من المحجر الذي ادفنتني فيه
فوجدُ نفسي أسابق الدنيا وواسابق العمر في نفسي
لقد ركعت منحنياً للحب متوسلاً للهوى
متفجراً لقصاصات الشعر أبوح لقلمي ماجرى
كَثره الأنتظار مظلمه هي دروب الحياة خلفكِ
سقط القلب متعثراً متألماً وحيداً منهزماً
فأين أنتِ من بين كل هذا
أعاني من فرقاكِ فهل لي من البكاء مفر
سألتُ القمر عنكِ
فأجاب لقد كانت فيه نوراً يضيئ سماء ليلي المضلم
ولا زلت أنتظر
هائماً حالماً ضائعاً بين شوقي والأنين
فالقد جفة محبرتي
وأنكسر قلمي
وأشتاك للهوى قلبي
ولكن
مازال للحديث بقيه
بقلمي
11 / 1 / 2008