شامل حنفي مدير شركة عراقنا للاتصالات في حديث له

الهاتف النقال او ما يسمى (الموبايل) رغم انه نعمة نعم الاختراع والتطور التكنولوجي التي ابتدعها الانسان الا انه نقمة حين دخل العراق لانه دخل وفي نفوس من ادخلوه طمع طافح في ان يستعيدوا كل سنت استثمروه بعجالة ودون حساب لمشاعر المشترك الذي لم يبخل على الشركات في تسديد قوائم الاتصالات او شراء بطاقات الاتصال.

مع هموم المشترك في تردي مستوى الاتصال وارتفاع اجور المكالمات والاتصالات والخدمات المقدمة من قبل شركة عراقنا احدى شركات الاتصالات التي دخلت العراق عند مطلع عام 2003 بعد سقوط النظام السابق الا ان للشرطة هموم مماثلة ينقلها السيد شامل حنفي مدير اعمالها في بغداد يقول ان مشكلة انقطاع التيار الكهربائي لها اثر بالغ على تقديم الخدمات الى المشتركين وحاولنا التنسيق مع وزارة الكهرباء لشمولنا اسوة ببعض الجهات بعدم القطع المبرمج لكننا لم نجد الاستجابة وعندها لجئنا الى استخدام المولدات مع الابراج وقد سرق لحد الان من هذه المولدات (122) مولدة وفي اطار اعمال التخريب فقد تحطم لدينا ثلاثون برجاً تؤمّن الاتصال في عدد من محافظات العراق.
عن مستوى تطور الاتصالات وانقطاع الخطوط وعدم تأمين الاتصال قال السيد شامل حنفي: لقد لمس المشترك منذ مطلع نيسان الماضي تحسناً كبيراً في مستوى الاتصال وسوف يشهد خلال هذا الشهر مفاجآت كبيرة وتسهيلات اضافية تسر المشترك وتجعله يتمسك بخدمات الشركة وان يكون هاتف عراقنا زميله انما توجه في ربوع العراق العزيز.
ليس هذا فقط بل سندخل ابتداء من الشهر القادم خدمة المؤتمرات العامة التي تتيح لخمسة مشتركين من التحدث في آن معاً وكذلك شغلنا خدمة الفاكس وخدمة الرسائل الدولية لجميع انحاء العالم وخدمة الرقم (404) الذي يمثل خطاً ساخناً للاتصال بجميع الشركات من الساعة ( صباحاً وحتى الساعة ( مساءاً بالاضافة الى افتتاح معرض خدمات في المنصور لتقديم الخدمات الفنية للمشتركين ويتمثل بإعادة عمل الخط المتوقف الذي سنعيده خلال الفترة المحددة بلا غرامة مع رصيد (3) دولارات بعد ان كنا نتقاضى خمسة دولارات عن معاملة اعادته كذلك يتولى المعرض فحص الاجهزة وتزويد المشترك بشريحة الاتصال التالفة او المحترقة.
ليس ذلك فقط بل لدينا توسع كبير في الشبكات وستبلغ السعة الاجمالية لخدماتنا المليون ونصف المليون مشترك خلال هذا الشهر وما يتبعها من عمليات نصب الابراج وتوسيع سعات البدالات وتوسيع طاقات الاستيعاب في المناطق المزدحمة او المؤشرة بزيادة حجم اتصالاتها حيث لم تعد لدينا اية مشكلة في حجم الاتصالات فهناك ما يكفي من قنوات الاتصال ولا توجد اية اختناقات في تأمين الخطوط او بطاقات الاتصال ونعمل بجد من اجل تحقيق شعارنا اننا كنا الشبكة الاولى في بغداد قلب العراق ونسعى لأن نكون الشبكة الاوسع في العراق.
من الملاحظ ان مستوى اداء الشركة تحسن كثيراً خلال هذه الفترة واراء المشتركين تؤكد ذلك.

تحياتي

شامل حنفي مدير شركة عراقنا للاتصالات في حديث له 056de13a98