اتفاق مبدئي بين شركة عراقنا وكورك تيليكوم للمبايل

اصوات العراق:
قال مستشار شركة كورك تيليكوم للهواتف النقالة، الاثنين ،إنه تم التوصل الى اتفاق مبدئي مع شركة عراقنا للعمل معا في العراق في مجال الاتصالات بعد فوز الاولى وانسحاب الثانية من مزاد التراخيص الوطنية.




وأضاف الدكتور حميد عقراوي المستشار الفني والاداري لشركة كورك تيليكوم للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) "عقدنا سلسلة اجتماعات، وتم التوصل الى مجموعة اتفاقات مبدئية، ولم يبق سوى بعض الجزئيات للوصول الى اتفاق نهائي."
وكانت الحكومة العراقية أعلنت فوز شركات ام تي سي اثير وآسيا سيل وكورك تيليكوم في مزاد التراخيص الوطنية للهاتف النقال فى العراق الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان منتصف آب اغسطس الماضي مقابل 3.75 مليار دولار، بينما خرجت شركة عراقنا للاتصالات من هذا المزاد ويفترض ان تنتهي رخصتها نهاية الشهر أب اغسطس، وستعمل الشركات التي فازت بالتراخيص الجديدة بدلاً عن عراقنا التي شغلت شبكة واسعة في وسط العراق وجنوبه.
وأوضح حميد عقراوي " في المرحلة الاولى من الاتفاق سيصل عدد مشتركي شركتنا الى اكثر من اربعة ملايين ، وستبقى الارقام كما هي، وسيتم ربط شبكتي عراقنا وكورك تليكيوم لتشمل جميع مناطق العراق."
وحول الجزئيات التي لم يتم التوصل اليها، قال عقراوي إنها " تتمثل في اسم الشركة التي سيتم تاسيسها بين شركتي عراقنا وكورك تيليكوم بقيمة 2.2 مليار دولار، بالاضافة الى بعض القضايا الفنية والادارية."
وكان مستشار شركة كورك تيليكوم للهواتف النقالة قال في وقت سابق من الاسبوع الماضي لــ (أصوات العراق) إن المفاوضات مستمرة مع شركة عراقنا للاتصالات؛ لشراء ممتلكاتها للبدأ بالعمل في العراق، بعد حصولها على رخصة العمل لمدة خمسة عشر عاما.
وكان دخول الهاتف النقال مطلع عام 2004 بعد إسقاط النظام العراقي السابق دخولا مفاجئا وربما سعيدا، حيث منحت ثلاثة تراخيص لشبكات الهاتف المحمول لشركات أوراسكوم تليكوم من مصر، وأخرى من الكويت هي الوطنية للاتصالات المتنقلة (الاثير)، وشركة كانت تعمل فعلا في محافظة السليمانية هي آسياسيل (من بين 35 شركة تقدمت للمناقصة).
وفي بداية الامر وطبقاً لشروط العقد قامت شركة أوراسكوم المصرية بإنشاء شبكة تغطي وسط العراق بما فيها العاصمة بغداد، بينما تولت "الاتصالات المتنقلة "إنشاء الشبكة الخاصة بجنوب العراق في حين عملت (اسياسيل) على تطوير شبكة المنطقة الشمالية.